الخوف الشخصى / بقلم : عاشق فن ارتواء العقل

الخوف الشخصى

فى البداية لا أحد ينكر بأن الأنسان منا فى حالة فقدانه للخوف فأنه ليس بأنسان بل بجماد لا يشعر أو يحس بشئ كأنه ليس أنسانا بالمرة والخوف من المجازفة بشئ ما فى حياتنا لا يؤدى فى معناه الصحيح بأنه يخشى المجازفة لكنه يخاف بأن يتخذ خطوة كهذه ليخسر شئ لن يمكنه التعويض ولكن اذا صارح نفسه بأنه يمكنه بأن يعوض هذا فأنه سيملك المقدرة بأن يحازف أكثر من مرة طالما لديه القدرة فى أنجاز أى عمل فالأنسان ليس كائن ضعيف لكنه قوى ويكفيه العقل الذى يميزه عن سائر المخلوقات فلقد تعدد الخوف فى مفاهيم كثيرة تجعلنا نتخوف فى أن نجازف بنفسيتنا بأن نعرفها وهذا غريب فى البشر فى أن يتخوفون فى حتى أن يقرأون وهذا شئ ليس من سمات الأنسان القوى ولهذا يطلق عليه بدون أى نقاش الأنسان الضعيف لكنه فى الأول وفى الأخر أنسان ويجب عليه الأفصاح عن ذاته المتخوفة دائما أمام الأخرون لمساعدته فى هذا الأمر للخروج من تلك الحالة والتفكير فى أستعراض القوة بأنه لا يخاف فكر خاطئ يؤدى به الى المهالك فلا داعى أطلاقا الى تلك المهالك ويجب بأن يصارح غيره فما أجمل الصراحة عندما يتقبلها الأخرون وتكون فى أسوأ حالاتها عندما يرفضها الأخرون .

بقلم / عاشق فن ارتواء العقل

» قصة صفقة مع لص / بقلم : عاشق فن ارتواء العقل
» الحياة الوحشية / بقلم : عاشق فن ارتواء العقل
» أغلى أنسان : بقلم / مريانا - تعليق : عاشق فن ارتواء العقل